نعم، تؤمن شبكة "اقرأ" بأن التجويد لا يُفهم إلا بالتطبيق العملي، ولذلك يُعدّ تلاوة الطالب للقرآن الكريم جزءًا أصيلًا وأساسيًا من منهج التجويد مهما كان مستواه.
ويتم ذلك وفق آلية تعليمية مدروسة تهدف لترسيخ مهارات التلاوة، وتشمل:
قراءة الآيات القصيرة المرتبطة بالحكم التجويدي في كل درس، وتكرارها مع توضيح مواضع الحكم داخلها.
توظيف المصحف الرقمي المدمج داخل المنصة الدراسية لتوسيع نطاق التمرين العملي، بما يناسب مستوى الطالب.
الاستماع لتلاوة المعلم كنموذج ثم تدريب الطالب على تقليدها ومحاولة تطبيق الحكم التجويدي بشكل صحيح، خاصة إذا كان ضعيف التلاوة.
تشجيع الطالب على التلاوة اليومية خارج الحصة، كجزء من الواجب العملي لتعزيز التطبيق المستمر لأحكام التجويد.
هذا النموذج التدريبي يعكس التزام "اقرأ" بتقديم تعليم تجويد تطبيقي، ويرتبط مباشرةً برؤية الشبكة في بناء مهارات قرآنية متينة، وضمان ممارسة فعلية في كل حصة مهما كان مستوى الطالب.
